نيامي (وكالات) 

عقد وزراء دفاع ورؤساء أركان دول مجموعة الساحل الخمس، الخميس، اجتماعاً طارئاً في نيامي للبحث في «استراتيجية جديدة» تعتمدها القوة الإقليمية المناهضة للإرهابيين بعد انسحاب مالي منها في مايو.
وهدف الاجتماع الذي استمرّ ليوم واحد إلى تبادل الآراء بشأن التشكيل الجديد للقوة المشتركة بعد انسحاب مالي ومغادرة قوة «برخان» لهذا البلد، بحسب البيان الختامي للاجتماع.
وجاء في البيان: أن «هذا الوضع يفرض علينا اعتماد استراتيجيات جديدة للمحاربة الفعّالة للمجموعات الإرهابية المسلّحة في المنطقة المشتركة». وتشكلت مجموعة دول الساحل الخمس في 2014، وكان عديدها 5 آلاف جندي منذ 2017 من جيوش موريتانيا وتشاد ونيجيريا وبوركينا فاسو ومالي.  وانسحبت مالي من هذه القوة في مايو بعدما اعتبر المجلس العسكري الحاكم في باماكو أنها «أداة للخارج».
وكانت هذه القوة، المموّلة إلى حدّ كبير من الاتحاد الأوروبي، تمثّل بالنسبة للشركاء الدوليين مخرجاً في منطقة تهيمن عليها أعمال العنف.