هدى جاسم (بغداد)

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين إن تنظيم «داعش» لايزال يشكل تهديداً، داعياً دول العالم إلى الاستمرار في مطاردة فلول التنظيم الإرهابي حتى القضاء عليه بشكل نهائي.
وأضاف حسين في مقابلة صحفية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة: «يجب أن نأخذ الأمر على محمل الجد لأنهم عندما بدأوا كانوا أيضاً صغاراً». وتابع: أن «محاربة داعش لا يجب أن تقتصر على الوسائل العسكرية، بل من خلال طرق مختلفة من التعليم ومحاربته كأيديولوجية، وهذا يحتاج لبذل المزيد، لأنه في النهاية يشكل تهديداً للبشرية».
بدوره، قال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة، في العراق، اللواء تحسين الخفاجي، إن عدد عناصر تنظيم «داعش» في البلاد قليل جداً.
وأوضح الخفاجي، في تصريح له، أمس: «عدد عناصر داعش الإرهابي في العراق قليل جداً يصل إلى أقل من ألف عنصر أغلبهم محليون ومنتشرون على 4 أو 5 مفارز».
وأكد المسؤول العسكري أن «قيادة العمليات المشتركة اتخذت إجراءات مهمة بضبط الحدود، ومتهيئة لأي طارئ يحدث على الحدود»، مشيراً إلى أن «هناك تعزيزاً للخطوط الدفاعية في الحدود مع سوريا، حيث تم وضع خطين دفاعيين: الأول يتمثل بقيادة حرس الحدود، والثاني يتمثل بالجيش العراقي، بالإضافة إلى الحواجز الكونكريتية وأبراج المراقبة».
وفي سياق متصل، أصدر رئيس أركان الجيش  العراقي الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله، ونائب قائد العمليات المشتركة الفريق أول الركن عبد الأمير الشمري، أمس، جملة من التوجيهات والتوصيات بتأمين العاصمة بغداد.
وقالت وزارة الدفاع، في بيان صحافي: إن «يار الله والشمري ترأسا مؤتمراً أمنياً موسعاً لكافة القيادات والأجهزة الأمنية في قيادة عمليات بغداد».
وأضافت أن «المؤتمر تناول مجمل الأوضاع الأمنية والخطط الكفيلة بتأمين العاصمة بغداد وأبرز المعوقات التي تواجه سير العمل».
وأشارت إلى أن «رئيس أركان الجيش ونائب قائد العمليات المشتركة أصدرا جملة من التوجيهات والتوصيات بشأن توخي الحيطة والحذر وتكثيف الجهد الاستخباري وتحديث الخطط بما يؤمّن العاصمة من أي تهديد».