لوح ديميتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، اليوم الخميس، باستخدام السلاح النووي للحفاظ على الأراضي التي سيطرت روسيا عليها في أوكرانيا. وقال ميدفيديف، وهو أيضاً رئيس روسي سابق، إن أي أسلحة في ترسانة موسكو، بما في ذلك الأسلحة النووية الاستراتيجية، يمكن أن تُستخدم للدفاع عن الأراضي التي تنضم لروسيا من أوكرانيا.وذكر أن الاستفتاءات، في مساحات شاسعة من الأراضي الأوكرانية التي سيطرت عليها روسيا، ستُجرى وأنه «لا عودة إلى الوراء». وتابع: «ستقبل روسيا ضم جمهوريتي (دونيتسك ولوجانسك) في دونباس وأراض أخرى». وأوضح أن القوات المسلحة الروسية ستعزز حماية جميع الأراضي بشكل كبير، مضيفاً: «أعلنت روسيا أنها يمكن أن تستخدم، لتحقيق هذه الحماية، قدرات التعبئة وأي أسلحة روسية أيضاً، بما في ذلك الأسلحة النووية الاستراتيجية والأسلحة القائمة على أساس المبادئ الفيزيائية الجديدة». ويتوقع على نطاق واسع أن تسفر الاستفتاءات، التي من المقرر إجراؤها اعتباراً من غد الجمعة في الأجزاء التي تسيطر عليها روسيا بأقاليم دونيتسك ولوجانسك وخيرسون وزابوريجيا وجزء من إقليم ميكولايف في أوكرانيا، عن نتائج تؤيد بأغلبية ساحقة الانضمام إلى روسيا. ووصفت كييف وحلفاؤها الغربيون الاستفتاءات، التي أُعلن عن تنظيمها قبل أيام قليلة بأنها صورية. وإذا ضمت تلك الأراضي رسمياً إلى روسيا الاتحادية بموجب الاستفتاءات المزمعة، فستكون تلك المناطق مستحقة للحماية بالأسلحة النووية الروسية، بموجب عقيدة موسكو النووية. وتولى ميدفيديف رئاسة روسيا في الفترة من 2008 إلى 2012.