أبوظبي (وام)
جدد «المجلس العالمي للتسامح والسلام»، عزمه توظيف ما لديه من خبرات دبلوماسية وبرلمانية وقانونية وسياسية وتنفيذية من مختلف دول العالم لإدارة منظومة عمل عالمية رسالتها السلام وشعارها العطاء من أجل مستقبل أبنائنا.
ونوه المجلس، في بيان بمناسبة اليوم الدولي للسلام، إلى إعلان الأمم المتحدة أن موضوع اليوم الدولي للسلام لعام 2022 هو «إنهاء العنصرية وبناء السلام»، مشيراً إلى قرار المنظمة الدولية الصادر في 1981، الذي أعلنت فيه دعوتها الدول والمنظمات الحكومية وغير الحكومية والشعوب والأفراد للاحتفال باليوم الدولي للسلام، لاسيما عن طريق السبل التعليمية، وبعد مرور عقدين من الزمن على هذا التاريخ في 2001، قررت الأمم المتحدة أن يكون 21 سبتمبر من كل عام يوماً دولياً للسلام تدعو فيه لوقف إطلاق النار في العالم. وقال المجلس، إنه «إذ يسلم بأن حماية السلام تمثل مسؤولية عالمية، لن تحقق غايتها إلا بالعمل على معالجة الأسباب الجذرية التي تؤدي إلى نشوب النزاعات، وإذ يؤمن بأن نشر قيم التسامح بين الشعوب السبيل الأمثل لترسيخ أسس السلام المستدام لكافة بلدان العالم، فإنه يهيب بجميع الأطراف المنخرطة في النزاعات المسلحة إلى وقف إطلاق النار وبذل أقصى الجهود من أجل التوصل لتسويات سلمية من خلال الحوار والمفاوضات والوسائل الدبلوماسية، ويدعو جميع أطراف النزاعات المسلحة إلى الامتثال لقواعد القانون الدولي الإنساني وقواعد القانون الدولي لحقوق الإنسان لتوفير الحماية الكاملة للمدنيين». وحث المجلس الشركاء من مؤسسات المجتمع المدني، ومختلف الهيئات الحكومية وغير الحكومية، على استحداث آليات متطورة لنشر ثقافة التسامح والحوار بين الثقافات والأديان، خصوصاً باستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة، مطالباً وسائل الإعلام بتعظيم دورها أداة من أدوات حماية السلام، وبشكل خاص، دورها المحوري في نشر ثقافة التسامح بين الشعوب.
وشدد على ضرورة توقف وسائل الإعلام، ووسائل التواصل الاجتماعي، عن بث أي رسائل إخبارية، من شأنها التحريض على العنف أو تأجيج النزاعات.