هدى جاسم (بغداد)
تجددت الدعوات لخروج تظاهرات جديدة في العراق تطالب بإطلاق عملية سياسية شاملة تبدأ بحل البرلمان، فيما كشفت مصادر سياسية رفيعة لـ «الاتحاد» عن عزم قيادات سياسية من الحزب الديمقراطي الكردستاني و«تحالف السيادة» و«تحالف الفتح» زيارة زعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر للتباحث حول النقاط الخلافية.
وبدأت اللجنة المركزية للاحتجاجات في العراق استعدادها للخروج بتظاهرات جديدة لم تعلن عن موعدها بعد.
وقال عضو اللجنة هاشم الجبوري، في تصريح لـ«الاتحاد»: إنهم يعملون على التحشيد لتظاهرات جديدة رافضة للعملية السياسية برمتها، معتبراً أنها «ميتة سريرياً»، حسب تعبيره.
وقال: «اللجنة المركزية للاحتجاجات في العراق وكمتظاهرين نستعد لتظاهرات ضد النظام السياسي؛ كونه أصبح متهالكاً».
وأكد: «مطلبنا تفعيل قانون الأحزاب، وشمول الأحزاب بقانون المساءلة والعدالة لاسترجاع الأموال المنهوبة، ومحاسبة المتورطين بالدم العراقي».
في غضون ذلك، تشكلت لجنة سياسية لزيارة مقتدى الصدر، بهدف إيجاد حلول وتفاهمات مشتركة، والاتفاق على ثلاثة ملفات رئيسية، وهي شكل الحكومة الجديدة، وخطوات حل البرلمان، والذهاب إلى الانتخابات المبكرة.
وبينت المصادر أن «الوفد سيضم رئيس البرلمان محمد الحلبوسي ورئيس إقليم كردستان نيجرفان بارزاني ورئيس تحالف الفتح هادي العامري».
من جانبه، كشف «ائتلاف النصر»، أمس، عن أن رئيسه حيدر العبادي يقف مع أي اتفاق سياسي متوازن يجمع بين ما يريده «الإطار التنسيقي» و«التيار الصدري»، مبيناً أن ذلك يجب حصوله ضمن اتفاق وطني دستوري.