يزور الملك الجديد تشارلز الثالث المقاطعات الأربع للمملكة المتحدة خلال الأسبوع الجاري، لكن في إيرلندا الشمالية التي وصلها الثلاثاء، ينتظره أهم اختبار للمصالحة.
ومن المعروف أن اسكتلندا التي زارها الملك الجديد الإثنين لديها نية لتنظيم استفتاء جديد على استقلالها، لكن المقاومة المسلحة للتاج فيها تلاشت منذ قرون.
ولم تشهد إيرلندا الشمالية سلاما قبل 1998 وما زال هشا.
ويخشى الوحدويون الأوفياء جدا للملكة إليزابيث الثانية أن تصبح قضيتهم وهي الانتماء إلى المملكة المتحدة، مهددة أكثر من أي وقت مضى في أجواء سياسية يهزها بريكست والتقدم التاريخي للقوميين الجمهوريين وأنصار إعادة التوحيد مع جمهورية أيرلندا المجاورة.
وفي شارع شانكيل الذي يعتز سكانه بأنهم وحدويون تجذب لوحة جدارية تخلد فترة حكم الملكة التي استمرت 70 عامًا وتم الاحتفال بيوبيلها في يونيو المارة الحزينين بلا توقف.