بروكسل (وكالات) 

بدأت، أمس، محاكمة 10 أشخاص متهمين بتنفيذ هجمات إرهابية في بلجيكا عام 2016، فيما رفض الإرهابي الفرنسي صلاح عبد السلام، المسجون لضلوعه في هجمات باريس عام 2015، المثول أمام المحكمة، وهو أحد المتهمين أيضاً في تنفيذ الهجمات في بلجيكا.
وقال المتهم، البالغ 32 عاماً، للقاضي الذي يترأس الجلسة «طريقة معاملتك لنا غير عادلة»، وطلب مغادرة قفص الاتهام بعد دقائق قليلة على انعقاد الجلسة التمهيدية في المحاكمة، المتوقع أن تستمر ثمانية أشهر على الأقل.
ويواجه 9 عناصر مفترضين من خلية تنظيم «داعش» التي نفذت التفجيرات الانتحارية في بلجيكا في مارس 2016 وهجمات باريس في نوفمبر، اتهامات بالإرهاب.
وأدت هجمات بروكسل التي نفذها ثلاثة انتحاريين في مطار بروكسل وفي محطة مترو أنفاق مكتظة، إلى مقتل 32 شخصاً وجرح المئات.
وسيُحاكم مشتبه به عاشر، يُعتقد أنه قُتل في معارك في سوريا، غيابياً.
والمحاكمة هي الأكبر من نوعها أمام هيئة محلفين بلجيكية. ويتمثل فيها 960 مدعياً بالحق المدني في الجلسات التي تعقد في المقر السابق لحلف شمال الأطلسي، والذي جرى تحويله إلى مجمع محاكم يخضع لتدابير أمنية مشددة.
وبعد الجلسة التمهيدية أمس، ستنعقد المحكمة مجدداً في العاشر من أكتوبر لاختيار 12 عضواً لهيئة المحلفين و24 عضواً بديلاً. وتبدأ الجلسات التي تعرض فيها الأدلة في 13 أكتوبر وستستمر حتى يونيو 2023 على أقرب تقدير.