عمّان (الاتحاد)

حذّر الأردن، أمس، من التدني اللافت في الدعم الدولي للاجئين بالمنطقة وللمؤسسات الأممية الشريكة في جهود تلبية احتياجاتهم.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية أيمن الصفدي، مع المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي بالعاصمة عمّان، في إطار زيارة يُجريها الأخير للمملكة، وفق بيان للخارجية.
وحسب المصدر ذاته، شدد الصفدي على ضرورة العمل المشترك من أجل ضمان الدعم اللازم لتوفير الحياة الكريمة للاجئين ومساعدة الدول المستضيفة على تحمل تبعات أعباء اللجوء.
وثمن الصفدي الشراكة القوية التي يعمل الأردن والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين من خلالها على توفير الخدمات اللازمة لحوالي مليون وثلاثمائة ألف سوري يعيشون على أراضيه، 10 % منهم فقط في مخيمات اللجوء.
من جهته، ثمّن غراندي الدور الإنساني الذي تقوم به المملكة في استضافة اللاجئين السوريين وتوفير ما يحتاجونه من عناية وخدمات صحية وتعليمية.
ويعيش في الأردن 750 ألف لاجئ، مدرجين في سجلات المفوضية، من نحو 52 جنسية، غالبيتهم سوريون.
كما يوجد في الأردن 66 ألف لاجئ عراقي، و14 ألف يمني، و6 آلاف سوداني، إضافة إلى بضعة آلاف من جنسيات أخرى، بينها الصومالية.