وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، إلى كالينينغراد، الجيب الروسي المحاط بدول أعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو). 
بدأ بوتين زيارته إلى كالينينغراد بلقاء طلبة استأنفوا عامهم الدراسي ورد على أسئلتهم حول مواضيع متنوعة مثل الاقتصاد والفضاء والأزمة في أوكرانيا، بحسب المشاهد التي بثها التلفزيون الروسي مباشرة.
وقال «مهمتنا ومهمة جنودنا (...) هي وقف هذه الحرب التي تشنها كييف في دونباس (شرق أوكرانيا)، وحماية الناس وبالطبع الدفاع عن روسيا نفسها».
وأكد الرئيس الروسي أن سكان دونباس، وهي منطقة يعيش فيها العديد من الناطقين بالروسية، «يعتبرون أنهم جزء من الفضاء (...) الثقافي واللغوي» الروسي.
تأتي زيارة بوتين إلى كالينينغراد في إطار توتر حول هذا الجيب الروسي الواقع على شواطئ بحر البلطيق وبين بولندا وليتوانيا الدولتين العضوين في حلف الناتو.
بموجب العقوبات التي قررها الاتحاد الأوروبي على روسيا ردا على الأزمة الأوكرانية، أوقفت ليتوانيا في يونيو مرور بعض البضائع عبر أراضيها في اتجاه كالينينغراد.
بعد احتجاجات وتهديدات من موسكو، انتهى الأمر بالاتحاد الأوروبي إلى مطالبة فيلنيوس بالسماح بعبور البضائع الروسية عبر السكك الحديد باستثناء المعدات العسكرية.
في هذا الإطار، أعلنت موسكو الشهر الماضي نشر أحدث صواريخ فرط صوتية في كالينينغراد.