أبوظبي (الاتحاد)

تساند دولة الإمارات العربية المتحدة الشعب الباكستاني جراء السيول والفيضانات، وفق ماذكره الحساب الرسمي لمكتب المبعوث الخاص للتغير المناخي للدولة عبر تويتر، فيما أشادت إسلام أباد بالمواقف الإنسانية النبيلة للإمارات وقيادتها الرشيدة تجاه ضحايا كارثة السيول والفيضانات المدمرة.وقال الحساب الرسمي لمكتب المبعوث الخاص للتغير المناخي لدولة الإمارات العربية المتحدة، عبر تويتر: «تساند دولة الإمارات شعب باكستان في هذا الموقف العصيب، وتعمل على نقل المساعدات الإنسانية إلى البلاد. أصبحت تداعيات تغير المناخ أكثر وضوحاً وحدة من ذي قبل، وعلى الدول أن تعزز تضامنها لمواجهة هذا التحدي، ودعم الدول الأكثر عرضة لمخاطر تغير المناخ».
وقال، في تغريدة أخرى: «يتعين علينا أن نتصرف بشكل أسرع لتلبية الاحتياجات الإنسانية الهائلة في أعقاب هذه الكارثة. تلتزم دولة الإمارات بالعمل مع المجتمع الدولي لدعم القدرة على التكيف مع تغير المناخ، وتقديم حلول ونتائج عملية في COP27 وCOP28UAE».
في غضون ذلك، أشاد امتياز فيروز جوندل القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة جمهورية باكستان الإسلامية لدى الدولة، بالمواقف الإنسانية النبيلة لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة تجاه ضحايا كارثة السيول والفيضانات المدمرة التي اجتاحت باكستان مؤخراً، وأودت بحياة المئات وأحدثت دماراً هائلاً في البنية التحتية في عدد من الأقاليم.
وقال امتياز خلال لقائه أمس، بمقر هيئة الهلال الأحمر حمود عبد الله الجنيبي الأمين العام المكلف للهلال الأحمر، بحضور عدد من المسؤولين، إن دولة الإمارات من الدول الأولى التي تفاعلت مع حجم الكارثة ولبت نداء الواجب الإنساني فور وقوعها، وكانت فرقها الإغاثية الأسرع وصولاً إلى المناطق المتأثرة رغم التحديات الميدانية واللوجستية التي فرضتها الكارثة على أرض الواقع.
وأعرب امتياز عن تقدير بلاده للجهود التي تضطلع بها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بقيادة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس «الهيئة»، للتخفيف من وطأة المعاناة عن كاهل المنكوبين وتحسين ظروفهم الإنسانية.
وأضاف أن «الهيئة» تؤكد كل يوم أنها على قدر التحدي وعظم المسؤولية الإنسانية الملقاة على عاتقها، مؤكداً أنها تقف حالياً موقفاً مشرفاً تجاه الضحايا والمتأثرين من السيول والفيضانات، وتعاملت بكل جد ومسؤولية مع حجم الكارثة التي هزت وجدان الباكستانيين والشعوب الشقيقة والصديقة والتي يأتي الشعب الإماراتي في مقدمتها عبر ما تقوم به الهيئة من جهود إنسانية وإغاثية فاعلة ومؤثرة على أرض الواقع.
وقدم القائم بالأعمال الباكستاني خلال اللقاء شرحاً وافياً حول آخر مستجدات الوضع الإنساني في باكستان، والظروف المحيطة بالضحايا والمتأثرين، والجهود التي تبذلها بلاده للحد من معاناتهم، مؤكداً أن السيول والفيضانات مثلت كارثة حقيقية خيمت على الشعب الباكستاني.
من جانبه، استعرض حمود عبد الله الجنيبي سير عمليات الهيئة الإنسانية على الساحة الباكستانية وخططها الإغاثية المقبلة، والتي ستتضمن العديد من الجوانب المهمة في المجالات الصحية والمعيشية والإيوائية، مؤكداً حرص الهيئة على تعزيز استجابتها الإنسانية لصالح المتأثرين والحد من معاناتهم.
وقال إن ما تضطلع به «الهيئة» من دور إنساني على الساحة الباكستانية واجب أصيل عليها تجاه الأشقاء الذين تضرروا كثيراً من جراء السيول والفيضانات.
 وأضاف أن «الهيئة» تعمل على ترجمة توجيهات قيادة الدولة الرشيدة بتقديم أفضل الخدمات التي تعين المتأثرين على تجاوز الظروف الراهنة.