أعلن جوزيف بوريل منسق شؤون السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، موافقة وزراء خارجية دول الاتحاد على تعليق اتفاقية تسهيل حصول الروس على تأشيرات الدخول إلى دول الاتحاد. من شأن تعليق الاتفاقية أن يجعل حصول الروس على تأشيرات إلى دول التكتل الأوروبي أكثر صعوبة. وأعلن بوريل الأربعاء أن اجتماع الوزراء في براغ، عاصمة جمهورية التشيك، أفضى إلى أن العلاقات مع موسكو "لا يمكن أن تبقى كما هي"، مشددا على ضرورة أن "يتمّ تعليق (الاتفاقية) بالكامل". كانت العديد من دول التكتل تطالب بتعليق هذه الاتفاقية التي تم التوصل إليها عام 2007 بين روسيا والتكتل الأوروبي. وسبق أن فرضت دول الاتحاد، إستونيا وليتوانيا ولاتفيا المتاخمة لروسيا، وكذلك جمهورية التشيك بالفعل قيودا على دخول السائحين الروس. كانت فنلندا تعتزم أن تحذو حذوهم في سبتمبر المقبل. وكانت دول أخرى مثل بولندا أيضا تريد تقييد إصدار التأشيرات للروس. ودعت الدنمارك إلى التوصل لإجراء مشترك على مستوى الاتحاد، وكانت تعتزم اتخاذ إجراءات منفردة في هذا الصدد.