أبوظبي (الاتحاد)

كشفت دراسة حديثة لمركز «تريندز للبحوث والاستشارات» أن أزمة أوكرانيا كشفت عن خطورة الأسلحة البيولوجية، والسباق بين الدول حول امتلاك هذه النوعية من الأسلحة.
وبينت الدراسة أن «الأزمة الأوكرانية وكورونا أكدتا أن الدول المتقدمة تتنافس في إنتاج وتطوير الأسلحة الجرثومية ولا تحترم القانون الدولي، ما يشكل تهديداً للأمن والسلم الدوليين».
وذكرت الدراسة أن «احتمالية وقوع حروب بيولوجية ترتفع مع مرور الوقت، وخاصة مع ظهور مستجدات دولية بسبب انتشار فيروس كورونا، الذي تحوم الشكوك حول مصدره. كما أن العالم لايزال أمام موجات أخرى من الفيروسات غير الطبيعية، سواء بسبب التغيرات المناخية أو الحروب البيولوجية».
وأوضحت الدراسة، أن «خطر استخدام الأسلحة البيولوجية لا يقتصر على عامل استعمالها أو التهديد بها، بل يتعدى ذلك إلى رسمها خطوطاً جديدة من التهديد، في ظل فشل اتفاقية حظر الأسلحة البيولوجية في منع تطوير وإنتاج وتخزين الأسلحة البكتيرية وتدميرها».