حافظ الحزب الحاكم في أنجولا على سيطرته على السلطة وضمن للرئيس جواو لورينسو فترة ولاية ثانية في الانتخابات التي أجريت الأسبوع الجاري.
وتغلب الحزب على تحد قوي من المعارضة المتجددة، حسبما ذكرت وسائل إعلام الخميس.
وحصل حزب الحركة الشعبية لتحرير أنجولا على أكثر من 51 % من الأصوات الصحيحة في انتخابات الأربعاء، حسبما قال لوكاس كويلوندو، المتحدث باسم مفوضية الانتخابات الوطنية في مؤتمر صحفي في العاصمة لواندا الخميس.
وأضاف كويلوندو أن حزب المعارضة الرئيسي، الاتحاد الوطني لاستقلال أنجولا التام، حصل على أكثر من 44 % من الأصوات.
وذكر المتحدث باسم مفوضية الانتخابات أن النتائج الأولية ترتكز على أصوات تم فرزها في 97 % من لجان الاقتراع فيما لن يؤدي الفرز النهائي إلى أي تغيرات كبيرة في النتيجة النهائية.