قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الثلاثاء، إنها ستزور محطة زابوريجيا للطاقة النووية، التي تحتلها روسيا في أوكرانيا، في غضون أيام إذا نجحت المحادثات من أجل السماح بهذه الزيارة. ونقل بيان للوكالة، التابعة للأمم المتحدة، عن مديرها العام رافائيل جروسي قوله "أواصل التشاور بنشاط كبير ومكثف مع جميع الأطراف". واستنكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في بيان، عمليات القصف الجديدة التي حدثت في الأيام الأخيرة والتي "ألحقت أضرارا إضافية بالمنطقة". وأضاف جروسي أن هذه الزيارة التي تهدف إلى "الحد من خطر وقوع حادث نووي خطير في أوروبا" يجب أن تتم "في غضون أيام قليلة إذا نجحت المفاوضات الجارية". والأسبوع الماضي، دعا الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي إيمانويل ماكرون بعد مكالمة هاتفية إلى تنظيم بعثة تفتيش للمحطة "في أقرب وقت ممكن". في السياق ذاته، بحث وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الثلاثاء، مع نظيرته الفرنسية كاترين كولونا، زيارة مفتشين من الوكالة إلى محطة زابوريجيا النووية. وقال لافروف، في بيان، إنه خلال محادثة هاتفية "ناقشنا بالتفصيل الوضع حول المحطة والفرص المتاحة لتنظيم زيارة خلال مهمة للوكالة الدولية للطاقة الذرية". وأكد أن أوكرانيا تواصل "قصف أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، وكذلك المنطقة المجاورة لها، ما يعرض جميع سكان أوروبا لخطر حدوث كارثة نووية". سيطرت القوات الروسية على محطة الطاقة، الواقعة في جنوب أوكرانيا، منذ مطلع مارس الماضي، وأصبحت هدفا في الأسابيع الأخيرة لقصف تتبادل موسكو وكييف الاتهامات بالوقوف خلفه.