أعلن جيش بوركينا فاسو، الجمعة، أنه قتل مئة إرهابي خلال عمليات مختلفة في أنحاء عدة من البلاد الواقعة في منطقة الساحل الأفريقي في الفترة الممتدة بين 15 يوليو و15 أغسطس.
وكانت عملية أُطلقت في الثامن من أغسطس الماضي ضد إرهابيين حاولوا مهاجمة مفرزة "كيلبو" العسكرية في المنطقة الشمالية، قد أتاحت "تحييد 50 إرهابيا على الأقل"، وفق بيان لهيئة أركان الجيش.
وأوضح البيان أن هجوما مضادا شُنّ في اليوم التالي بمؤازرة جوية أتاح "تحييد 34 إرهابيا على الأقل واستعادة تجهيزاتهم اللوجستية".
وبحسب الجيش، قُتل في العملية أربعة جنود وتسعة مدنيين من قوات محلية، موضحا أن "المساهمة السريعة للشريك الفرنسي أتاحت الإجلاء الفوري للجرحى ونقلهم إلى مراكز للرعاية الصحية".
وأشار البيان إلى أن "عمليات محدّدة الأهداف" نُفّذت في مناطق أخرى لا سيما في الشمال والشرق والوسط الشرقي لمنطقة الساحل ووسطها الغربي أتاحت "تحييد" ثلاثين "إرهابيا" وتدمير قواعد لوجستية.
وأكد الجيش أيضا تنفيذ عمليات مواكبة لتجار بهدف إمداد مناطق عدة، يحاصر بعضها إرهابيون، بالسلع.
في نهاية يوليو، تمت مواكبة 130 شاحنة إمداد وصولا إلى "دجيبو"، عاصمة إقليم "سوم"، إحدى المناطق الأكثر تعرضا للعنف الإرهابي، وفق هيئة الأركان.
وجاء في البيان "بفضل جهود سلاحي الجو في بوركينا والنيجر"، أرسلت "أطنان من المواد الغذائية المختلفة" إلى مناطق أخرى، بينها "سيبا" حيث قال سكان إن المجاعة تتهدّدهم.