أعلنت الحكومة السويدية، اليوم الأربعاء، رغبتها في تعويض المستهلكين والشركات مع الارتفاع الكبير لأسعار الكهرباء.
وقد خصصت لذلك مبلغا يناهز ستين مليار كورونة (5,7 مليار يورو).
وقالت رئيسة الحكومة ماغدالينا أندرسن، في مؤتمر صحفي، إن ما لا يقل عن ثلاثين مليار كورونة ستخصص لتعويض الاستهلاك المنزلي ومن المرتقب توزيعها «هذا الشتاء».
وبلغ سعر استهلاك الكهرباء في جنوب السويد مستوى قياسيا بلغ 5,69 كورونة لكل كيلوواط في الساعة.
وارتفعت أسعار الغاز بشكل غير مسبوق في وقت أثر نقص الرياح على إنتاج شمال أوروبا من الطاقة الهوائية.
وأوضحت رئيسة الحكومة، بخصوص مصادر التعويضات، أن المشغل العام لشبكات النقل والكهرباء "سفينسكا كرافتنات" جمع فائضا ماليا بالرغم من الاستثمارات الكبيرة التي يقوم بها في الشبكة.
واعتبرت أن هذا الفائض يجب أن يعود إلى المستهلك وأنه "كلما ارتفع ثمن الكهرباء، كان التعويض مهما".
لم توضح الحكومة شكل التعويض أو موعد الشروع في تطبيقه، لكنها قالت إن الإجراءات يمكن أن تشمل خفض أسعار الكهرباء أو تقديم مساعدة مباشرة للمنازل والشركات.
كلفت الحكومة المشغل "سفينسكا كرافتنات" بتقديم مقترح عملي بحلول 15 نوفمبر.
تنتج السويد نصف استهلاكها من الكهرباء من المياه فضلا عن اعتمادها على الطاقة الذرية والهوائية.