يحذر العلماء من أن نشوب حرب نووية إقليمية قد تسبب مجاعات في أنحاء العالم.
وقام باحثون بجامعة روتجرز في مقاطعة نيو برانزويك بالولايات المتحدة الأميركية بعمل نموذج حسابات يحاكي آثار حرب من هذا القبيل من خلال جزيئات السخام في أعلى الغلاف الجوي.
وسوف يحجب السخام جزءا من ضوء الشمس ويؤدي إلى إتلاف المحاصيل.
وأضاف العلماء "في حرب نووية ستطلق القنابل التي تستهدف المدن والمناطق الصناعية، عواصف من النيران وينبعث عنها كميات كبيرة من السخام في أعلى الغلاف الجوي حيث ينتشر هذا السخام عالميا ويؤدي إلى تبريد الكوكب بشكل متسارع".
وفي أصغر سيناريو محسوب، سوف تقذف 100 قنبلة نووية تبلغ القوة التفجيرية لكل منها 15 ألف طن نحو خمسة ملايين طن من السخام في أعلى الغلاف الجوي.
وتشير عمليات المحاكاة إلى أن 27 مليون شخص سوف يموتون مباشرة وأن 255 مليون شخص آخرين سوف يموتون جراء المجاعة في مناطق شتى بالعالم.
وهذه الأرقام لم تأخذ في الحسبان عواقب التلوث الاشعاعي.
وقال أحد المشاركين في الدراسة "هذه الأرقام تظهر لنا شيئا واحدا ألا وهو أنه يتعين علينا منع اندلاع حرب نووية مطلقا."، وأن فرض حظر على استخدام الأسلحة النووية هو الحل الوحيد على المدى الطويل.