أبوظبي (الاتحاد)

أكد معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، أن منهج الدولة الذي يركز على التسامح ورفض التطرف والعنف يثبت باستمرار قوته وصوابه كأحد أهم عوامل حماية المجتمع، مشيراً إلى أن ما نشهده من أحداث يؤكد أن موقف الدولة الواضح هو السبيل الأنجع لمنع انتشار هذه الآفة التي عانت منها العديد من الدول.
وقال معاليه في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع تويتر: «منهج الإمارات الذي يركز على التسامح ورفض التطرف والعنف يثبت باستمرار قوته وصوابه كأحد أهم عوامل حماية المجتمع، وما نشهده من أحداث يؤكد أن موقفنا الواضح هو السبيل الأنجع لمنع انتشار هذه الآفة التي عانت منها العديد من الدول».
وقبل عدة أيام، أعربت دولة الإمارات في بيان أمام مجلس الأمن الدولي، عن قلقها البالغ إزاء التهديد العابر للحدود الذي يشكله تنظيم «داعش» والجماعات التابعة له على السلم والأمن الدوليين، مؤكدة على أن التصدي لتنظيم «القاعدة» لا يزال يشكل أولوية عالمية بعد مقتل زعيمه أيمن الظواهري. وقالت الإمارات: إنه «على الرغم من المكاسب التي تحققت في القضاء على قادة تنظيم داعش الإرهابي، فإن الدولة لا تزال تشعر بقلق بالغ إزاء التهديد العابر للحدود الذي يشكله داعش والجماعات التابعة له على الأمن والسلم الدوليين». وشددت على ضرورة متابعة الدور المهم للتحالف الدولي ضد «داعش»، ومتابعة الجهود ضد التنظيمات الإرهابية لضمان إلحاق هزيمة حاسمة بها. 
وذكرت الإمارات في البيان، إن مواجهة تنظيم «القاعدة» لا تزال تشكل أولوية عالمية، خصوصاً بعد الفراغ الحالي في قيادة التنظيم عقب مقتل أيمن الظواهري زعيم التنظيم، موضحةً أن على المجتمع الدولي الحفاظ على زخم هذه المعركة، وعلى مجلس الأمن اتخاذ التدابير اللازمة للتصدي للتهديدات العابرة للحدود، الذي تشكله الجماعات الإرهابية في جميع أنحاء العالم.