أكد دبلوماسي روسي، اليوم السبت، أن موسكو وواشنطن تبحثان في عملية تبادل موقوفين محتملة تشمل تاجر أسلحة روسياً سجيناً في الولايات المتحدة ولاعبة كرة سلة أميركية سجينة في روسيا.
أعلنت الولايات المتحدة مرات عدة أنها قدمت «اقتراحاً جاداً» لروسيا للإفراج عن نجمة كرة السلة النسائية الأميركية بريتني غراينر والجندي الأميركي السابق بول ويلان.
وذكرت وسائل إعلام أميركية أن الأمر يتعلق بمبادلة بريتني غراينر وبول ويلان بفيكتور بوت.
وأوقف تاجر الأسلحة الروسي فيكتور بوت في تايلاند عام 2008 ويقضي عقوبة بالسجن لمدة 25 عاماً في الولايات المتحدة.
وقال ألكسندر دارتشيف، مدير قسم أميركا الشمالية في وزارة الخارجية الروسية إن «المناقشات حول الموضوع شديد الحساسية المتعلق بتبادل (السجناء) تجري عبر قنوات يختارها رؤساؤنا».
وأضاف، في مقابلة نشرتها وكالة الأنباء الروسية (تاس) اليوم السبت، أن الأسماء التي نقلتها وسائل الإعلام الأميركية «يجري النظر فيها بالفعل. روسيا تسعى إلى الإفراج عن فيكتور بوت منذ فترة طويلة».
وأوضح أن «الدبلوماسية الهادئة متواصلة ويجب أن تؤتي ثمارها إذا كانت واشنطن (...) حريصة بالطبع على تفادي الانجرار وراء الدعاية».
هذه هي المرة الأولى التي تؤكد فيها موسكو أن المناقشات جارية بشأن عملية تبادل محتملة تشمل بوت.
تسارعت هذه المفاوضات بعد الحكم على غراينر بالسجن تسع سنوات في مطلع أغسطس بتهمة تهريب المخدرات.
كانت لاعبة نادي «فينكس ميركوري»، التي تعتبر من أفضل لاعبات كرة السلة في العالم، أوقفت في فبراير الماضي في موسكو، وبحوزتها عبوات سجائر إلكترونية تحتوي على سائل من القنب الهندي.