كشفت وسائل إعلام أميركية، اليوم الجمعة، محتوى بعض الوثائق السرية التي صودرت من منزل الرئيس السابق دونالد ترامب إثر تفتيشه.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلاً عن وثائق اطلعت عليها، أن موظفي مكتب التحقيقات الاتحادي، الذين فتشوا منزل الرئيس السابق في "مارالاجو" بولاية فلوريدا يوم الاثنين، صادروا 11 مجموعة من الوثائق السرية بما في ذلك بعض الوثائق التي تم تصنيفها على أنها سرية للغاية.
وقالت الصحيفة إن أفراد مكتب التحقيقات الاتحادي أخذوا نحو 20 صندوقاً من الوثائق ومجلدات من الصور ومذكرة مكتوبة بخط اليد والأمر التنفيذي باستخدام الرأفة مع روجر ستون حليف ترامب. 
وذكرت أن القائمة تضمنت أيضاً معلومات عن "رئيس فرنسا". 
كان ترامب قد نفى، في وقت سابق اليوم الجمعة، تقريراً لصحيفة "واشنطن بوست" قالت فيه إن عناصر مكتب التحقيقات الاتحادي كانوا يبحثون عن وثائق مرتبطة بالأسلحة النووية عندما قاموا بتفتيش منزله في فلوريدا هذا الأسبوع.
وقال ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي "قضية الأسلحة النووية خدعة".
ويمثل تفتيش منزل ترامب، يوم الاثنين، تصعيدا كبيرا في أحد التحقيقات التي يواجهها في فترة وجوده في المنصب وفي أعماله الخاصة.
ومثل ترامب، أول أمس الأربعاء، أمام ليتيتيا جيمس، المدعية العامة في ولاية نيويورك بشأن الممارسات التجارية لعائلته. لكنه رفض الإجابة على الأسئلة.