دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الخميس، إلى إنهاء النشاط العسكري حول مجمع الطاقة النووية في زابوريجيا بأوكرانيا، حيث تتبادل موسكو وكييف الاتهامات بتجدد القصف. وسيطرت روسيا على أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا في مارس الماضي. ولا يزال الفنيون الأوكرانيون يشغلون المحطة، وقالت شركة "إنرجواتوم" الأوكرانية إن المنطقة تعرضت للقصف خمس مرات، اليوم الخميس، في مناطق إحداها قرب موقع تخزين المواد المشعة. وحث جوتيريش على سحب الأفراد والمعدات العسكرية وعدم نشر مزيد من القوات أو العتاد. ودعا روسيا وأوكرانيا إلى عدم استهداف المنشآت أو المنطقة المحيطة بالمحطة. وقال في بيان "يتعين عدم استخدام المنشأة في إطار أي عملية عسكرية. بدلا من ذلك، هناك حاجة لاتفاق عاجل على المستوى الفني بشأن محيط آمن لنزع السلاح لضمان سلامة المنطقة". وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة تؤيد المطالبات بإنشاء منطقة منزوعة السلاح حول زابوريجيا. ومن المقرر أن يطلع رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل جروسي مجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة على الوضع في وقت لاحق اليوم الخميس بناء على طلب روسيا. بدوره، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الخميس، إن "الوضع حرج" في محطة زابوريجيا للطاقة النووية، مضيفا أنه يجب السماح للوكالة بالوصول إليها. وأوضح رافايل غروسي، خلال حديثه أمام مجلس الأمن الدولي عبر الفيديو في اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، إن "الوضع حرج ويجب السماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بإرسال بعثة إلى زابوريجيا بأسرع وقت ممكن".