نفى رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، اليوم الاثنين، أي ضلوع له في فضيحة تتعلق بقيام جهاز الاستخبارات الوطني اليوناني بالتنصت على هاتف أحد زعماء المعارضة على مدار عدة أشهر.

وقال في خطاب أذاعته محطة "إي آر تي" العامة: "قد يكون ما حدث قانونياً، ولكنه خطأ. لم أكن أعرف شيئاً عنه، ومن الواضح أنني لم أكن لأوافق على أي شيء من هذا القبيل".

ومن جانبه، وجه نيكوس أندرولاكيس، رئيس حزب "الحركة الاشتراكية اليونانية" المعارض والعضو في البرلمان الأوروبي، اتهاما ضد أشخاص مجهولين فيما يتعلق بالتنصت على الهاتف.

وكشفت التحقيقات أن جهاز الاستخبارات الوطني اليوناني ظل يتنصت على هاتفه المحمول لعدة أشهر.

وأدى الكشف عن المعلومات إلى استقالة رئيس جهاز الاستخبارات، باناجيوتيس كونتوليون، ورئيس سكرتارية ميتسوتاكيس، جريجوريس ديميترياديس، يوم الجمعة الماضي.