أسماء الحسيني (الخرطوم)

أعلن نائب رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول محمد حمدان دقلو «حميدتي»، أمس، تنفيذ إجراءات أمنية وعسكرية عاجلة وصارمة، لتأمين الحدود السودانية التشادية، عقب مقتل 18 سودانياً ووقوع عدد من الإصابات في كمين بمنطقة «بير سليبة» غرب دارفور، المجاور لتشاد.
وأكّدت السلطات السودانية أن هذه الجريمة نفذتها ميليشيات مسلحة قادمة من تشاد. وأوضح حميدتي، أمس، في كلمة أمام حشد من السودانيين، أنه لا تهاون في هذا الأمر، وحمل القوات المشتركة السودانية التشادية مسؤولية تكرار الاعتداءات على المواطنين على الحدود، واصفاً ما جرى بأنه انتهاك واضح لسيادة البلاد. وتزامن الحادث مع زيارة حميدتي لتشاد أمس الأول، التقى خلالها مع رئيس المجلس العسكري الانتقالي في تشاد محمد إدريس ديبي، وتناولت تعزيز التعاون العسكري لتأمين الحدود وتعزيز التعاون الاستراتيجي بين البلدين لصالح الاستقرار الإقليمي في المنطقة.
وقد شيع مواطنو ولاية غرب دارفور جثامين قتلى منطقة «بير سليبة»، أمس، وكان في مقدمة المشيعين نائب رئيس مجلس السيادة السوداني وعدد من المسؤولين بالولاية والأجهزة الأمنية والعسكرية. وطالب حميدتي المواطنين السودانيين بضبط النفس، مؤكداً ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المواطنين.