بيروت (الاتحاد)
انتقد البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي، أكبر رجال الدين المسيحي في لبنان، حكومة بلاده لإخفاقها في محاسبة المسؤولين عن تفجير مرفأ بيروت، وذلك خلال إحياء الذكرى السنوية الثانية للانفجار. وفي قداس على أرواح ضحايا انفجار المرفأ، قال الراعي: «نرفع صوت الغضب بوجه كل المسؤولين» الذين اتهمهم بعرقلة التحقيقات. وشدد الراعي على أنه لا يحق للدولة أن تمتنع عن إجراء تحقيقات. ومع دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أيضاً إلى إجراء تحقيق بشكل مناسب، قال الراعي: «نسأل المسؤولين في الدولة ماذا يريدون أكثر من هذه الجريمة لكي يتحركوا؟» وكرر الراعي، أمس، دعوته لإجراء تحقيق دولي. وقال جوتيريش، إن يوم أمس يوافق ذكرى مرور «عامين بدون تحقيق العدالة»، ودعا في تغريدة إلى إجراء «تحقيق يتسم بالحياد والشمول والشفافية»، وهي دعوة طالب بها أيضا وفد الاتحاد الأوروبي في بيروت.
وعبر البابا فرنسيس، أمس الأول، عن أمله في أن تصبح العدالة سببا للشعور بالارتياح والسلوى بالنسبة لشعب اللبنان، قائلاً إن «الحقيقة لا يمكن إخفاؤها».