ناشد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم السبت، جميع القوى السياسية العراقية العمل على وأد الفتنة بسرعة، ووقف التصعيد، مُشدداً على أن خروج الأمور عن السيطرة لن يكون في مصلحة العراق ولا لصالح أي طرف.
وصرح جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام بأن أبو الغيط يتابع عن كثب مجريات ما يجري في العراق، وأنه يضم صوته إلى صوت القيادات العراقية الحكيمة التي تطالب بضرورة تحمل الجميع المسؤولية، وأن تتصرف كل الأطراف بتعقل وأن تضع مصلحة العراق العليا قبل أي مصالح شخصية أو حزبية ضيقة.
وأوضح المتحدث أن الحوار يظل الوسيلة الوحيدة لإيجاد مخرج سياسي للوضع الحالي، وأن الأمر يتطلب حواراً حقيقياً ومخلصاً بين مختلف مكونات الطيف السياسي مع البعد عن التشنج أو الرغبة في الاستئثار.  
كان متظاهرون اقتحموا قاعات البرلمان العراقي في المنطقة الخضراء في العاصمة بغداد اليوم السبت، على خلفية الاتصالات الجارية لتسمية رئيس جديد للحكومة.
وقالت وزارة الصحة العراقية، في بيان صحفي، إن عدد الإصابات في المظاهرات، حسبما استقبلت مؤسساتها ومستشفياتها، بلغ 125 جريحاً، بينهم 25 عسكرياً.