قالت وزارة الخارجية الأميركية إنها أصيبت بالدهشة من إعلان روسيا أنها تعتزم الانسحاب من محطة الفضاء الدولية ووصفته بأنه "تطور مؤسف".
وأكد نيد برايس المتحدث باسم الوزارة، في إفادة صحفية دورية "اندهشنا من البيان العلني الذي صدر".
وتابع "إنه تطور مؤسف بالنظر إلى العمل العلمي بالغ الأهمية الذي تم في محطة الفضاء الدولية وكذلك إلى التعاون المهني القيم الذي تم بين وكالتينا للفضاء على مدى السنوات وخاصة في ضوء اتفاقنا الذي تم تجديده بشأن التعاون في مجال الرحلات إلى الفضاء".
وقالت وكالة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) إن موسكو لم تقم بالإبلاغ عن نيتها الانسحاب من هذه الشراكة القائمة منذ عقدين مع الولايات المتحدة.
وقال يوري بوريسوف، المدير العام لوكالة الفضاء الروسية، للرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء "بالطبع، سنفي بجميع التزاماتنا تجاه شركائنا، لكن القرار بشأن الانسحاب من المحطة بعد عام 2024 تم اتخاذه".
وقالت روبين جاتينز، مديرة ناسا لمحطة الفضاء الدولية، إن نظراءها الروس لم يبلغوها عن أي نية من هذا القبيل، كما هو مطلوب بموجب الاتفاقية الحكومية الدولية للمحطة.
وأضافت جاتينز، في مؤتمر لمحطة الفضاء الدولية في واشنطن "لا شيء رسميا بعد. لقد فوجئنا بذلك أيضا للتو. لم نتلق أي شيء رسمي".