هدى جاسم (بغداد)

وسط أجواء ضبابية للمشهد السياسي في العراق على خلفية تأخر إعلان تشكيل الحكومة وبعد مرور أكثر من 9 أشهر على الانتخابات المبكرة، أكدت أطراف حزبية وكيانات سياسية أن الأسبوع المقبل سيكون حاسماً في التصويت على مرشح رئاسة الجمهورية الذي سيكلف الكتلة الأكبر بتشكيل الحكومة.
وأكد الحزب الديمقراطي الكردستاني، عزمه مع الاتحاد الوطني على عقد جولة مفاوضات حاسمة للخروج بمرشح متوافق عليه لرئاسة الجمهورية أو إعلان عدم الاتفاق، مشيراً إلى أن قوى «الإطار التنسيقي» أعلنت مراراً دعمها لمرشح الاتحاد.
وترى مصادر سياسية في تصريحات لـ«الاتحاد» أن الأسبوع المقبل سيشهد مفاوضات مكثفة بين الحزبين الكرديين وسط ترجيحات بأن يعقد مجلس النواب جلسة تصويت على مرشحي المنصب الذين وصل عددهم إلى أكثر من 25.
وقالت المصادر إن أبرز مرشحين هما مرشحا «الاتحاد الوطني الكردستاني» برهم صالح و«الديمقراطي الكردستاني» ريبر أحمد، وأن أحد هذين الاسمين سيتولى مهام رئاسة الجمهورية.
وتوقعت المصادر أن يصار إلى التصويت على مرشحي الحزبين ومن يحصل على أصوات أكثر سيفوز بالمنصب.