اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، كندا بتأخير إعادة توربين لخط أنابيب "نورد ستريم 1" لنقل الغاز، قائلاً إن أوتاوا تتطلع إلى دخول السوق الأوروبية.
خفضت شركة الطاقة الروسية العملاقة "جازبروم" كمية النفط التي ترسلها إلى ألمانيا عبر "نورد ستريم 1" بنحو 60% في الأسابيع الأخيرة، وألقت في ذلك باللوم على عدم تسلمها توربين غاز شركة "سيمنز" الذي أرسل للصيانة إلى كندا.
أفادت تقارير أن التوربين في طريقه إلى روسيا، حيث يفترض أن تكتمل غداً الخميس أعمال الصيانة الروتينية التي أدت إلى وقف تسليم الغاز تمامًا عبر "نورد ستريم 1".
تقول موسكو، إن التوربين ضروري لتشغيل الخط الذي ينقل الغاز إلى ألمانيا عبر بحر البلطيق.
وقال بوتين، في اجتماع عرض على شاشات التلفزيون في موسكو، إن "ماكينة واحدة بحاجة إلى إصلاح مخطط له مسبقاً، ولم تتم إعادتها من كندا بسبب فرض عقوبات على شركة جازبروم، على الرغم من أنها قطعة عائدة لشركة سيمنز".
وأضاف "سأخبركم لماذا فعلت كندا ذلك: لأنها تنتج النفط والغاز هي نفسها وتخطط لدخول السوق الأوروبية".
أغلق خط أنابيب "نورد ستريم 1" منذ 11 يوليو الجاري لمدة 10 أيام لأعمال الصيانة السنوية. 
وأظهرت بيانات من شركة "غازكاد" Gascade، اليوم الأربعاء، أن من المتوقع أن يبدأ الغاز في التدفق عبر خط الأنابيب مرة أخرى غداً الخميس، على الرغم من أنه لم يتضح بعد ما هي الكمية التي سيتم تسليمها.
فرضت دول الاتحاد الأوروبي سلسلة من العقوبات القاسية على موسكو منذ الأزمة الأوكرانية الحالية.