قالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن.إتش.كيه) اليوم الأربعاء، إن الحكومة تخطط لإقامة جنازة رسمية في 27 سبتمبر، لرئيس الوزراء السابق شينزو آبي الذي قُتل رميا بالرصاص في تجمع انتخابي هذا الشهر.
وستُقام الجنازة في نيبون بودوكان، وهي ساحة بنيت في الأساس لدورة الألعاب الأولمبية في طوكيو عام 1964 والتي أصبحت منذ ذلك الحين مكانا شهيرا للأحداث الرياضية والحفلات الموسيقية وكذلك موقعا لإقامة المراسم تذكارية لقتلى الحرب العالمية الثانية التي تقام في الثالث من أغسطس كل عام.
وكانت وكالة كيودو للأنباء ذكرت نقلا عن محققين أن القاتل، الذي أُلقي القبض عليه في مكان الحادث وعرفته الشرطة باسم تيتسويا ياماجامي (41 عاما). وأطلق ياماجامي النار على آبي من الخلف وأفرغ رصاصتين في ظهره من مسدس ملفوف بشريط لاصق أسود اللون.
وهيمن على السياسة بصفته رئيس الوزراء الأطول خدمة في اليابان، حيث العنف السياسي نادر الحدوث وتُفرض قوانين صارمة لحيازة الأسلحة.
وشغل آبي منصب رئيس الوزراء لفترتين وتنحي في عام 2020 بسبب اعتلال صحته. لكنه ظل حاضرا ومهيمنا على الحزب الديمقراطي الحر الحاكم إذ كان يسيطر على أحد فصائله الرئيسية.
ووصل إلى المنصب أول مرة في عام 2006 وكان أصغر من يشغله في اليابان منذ الحرب العالمية الثانية.
وينتمي آبي لعائلة سياسية ثرية وكان والده وزيرا للخارجية وجده رئيسا للوزراء.