عدن (وكالات)
قالت 20 منظمة حقوقية وإنسانية، أمس، إن على المجتمع الدولي أن تدعم فوراً عملية لمنع تسرب مئات الآلاف من براميل النفط من ناقلة النفط «صافر» الراسية قبالة سواحل محافظة الحديدة على البحر الأحمر.
وذكر بيان مشترك للمنظمات، أن «الناقلة قد تنفجر في أي وقت، ما يهدد بكارثة بيئية وإنسانية».
وترسو ناقلة النفط «صافر» قبالة الساحل اليمني من دون صيانة منذ عام 2015، وتحمل نحو 1.14 مليون برميل من النفط الخام الخفيف، وهي معرضة لخطر الانفجار الوشيك بسبب التآكل المتزايد، ومنع ميليشيات الحوثي الإرهابية أي عملية صيانة لها.
وأشار البيان إلى أن «الدمار البيئي ستكون له عواقب اقتصادية وخيمة طويلة الأمد على نحو 28 مليون شخص في اليمن، والسعودية، وإريتريا، والسودان، ومصر، وجيبوتي، الذين يعتمدون على هذه المناطق في معيشتهم، نظراً إلى موقع صافر بالقرب من ممرات الشحن العالمية المهمة».
وأضاف: «قد يؤدي تسرب النفط أيضاً إلى إغلاق ميناء الحُديدة، ما يؤثر على ملايين اليمنيين المعتمدين على واردات الغذاء والسلع الأساسية الأخرى.