تعتزم لجنة في مجلس النواب الأميركي التصويت، الأسبوع المقبل، للمرة الأولى منذ نحو 20 عاما على مشروع قانون يحظر الأسلحة الهجومية. وقال النائب الديمقراطي جيرولد نادلر رئيس اللجنة، في بيان "لقد شهدت بلادنا عمليات قتل لا معنى لها الواحدة بعد الأخرى. وفي كل مرة، ظلت حقيقة واحدة ثابتة: السلاح المفضل للقتل الجماعي هو سلاح هجومي عالي القوة". وأضاف النائب عن نيويورك أن اللجنة ستنظر الأربعاء في مشروع القانون الذي يحظر بيع أو استيراد أو تصنيع أو نقل بعض الأسلحة شبه الرشاشة. وأضاف أنه في حال أقرت اللجنة مشروع قانون "حظر الأسلحة الهجومية لعام 2021"، فسيعرض على التصويت في مجلس النواب الذي يتمتع فيه الديمقراطيون بالغالبية. وقال نادلر "إنه أمر مخيف ومقلق أن السلاح، الذي تم تصميمه كأداة حرب، قد وجد طريقه إلى أيدي الأطفال في سن 18 عاما وفي شوارعنا". وقتل شاب يبلغ 18 عاما 19 طفلا ومعلمين اثنين في يوفالدي في تكساس في 24 مايو باستخدام بندقية نصف آلية اشتراها بشكل قانوني. وأضاف نادلر "أي سلاح يسمح بالقتل السريع والفعال للأطفال في مدارسنا لا مكان له في مجتمعاتنا". وقالت رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسي بيلوسي إن هناك "دعما كبيرا لقضيتنا بحظر الأسلحة الهجومية".