حكمت محكمة فرانكفورت العليا على ضابط الجيش الألماني فرانكو أ. بالسجن لمدة خمس سنوات وستة أشهر.
ودانت المحكمة، اليوم الجمعة، الضابط بأمور منها التحضير لجريمة جنائية خطيرة تعرض البلاد للخطر.
كانت ممثلة الادعاء العام الاتحادي طالبت في يونيو الماضي بالسجن ستة أعوام وثلاثة أشهر بحق الضابط، البالغ من العمر 33 عاما.
وقالت ممثلة الادعاء العام إن فرانكو أ. هو "إرهابي يميني متطرف"، خطط لشن هجمات على أرواح كبار السياسيين أو الشخصيات العامة في البلاد.
وفي المقابل، طالب محامو الدفاع الأسبوع الماضي بتبرئة الضابط من التهمة الرئيسية، وهي: التحضير لجريمة تعرض أمن البلاد للخطر، وكذا تبرئته من غرامات أو أحكام مع وقف التنفيذ بتهم أخرى.
كانت السلطات ألقت القبض على فرانكو أ. في مطار فيينا في فبراير 2017 عندما حاول الحصول على مسدس محشو.
وما يزال من غير الواضح المصدر الذي أتى منه السلاح وما الذي خطط الضابط لفعله بالمسدس.
بعد إلقاء القبض عليه، تبين أن فرانكو أ. انتحل هوية لاجئ سوري على الرغم من افتقاره إلى معرفة اللغة العربية.
ووفقا لتصريحاته، أراد فرانكو أ. استخدام هوية مزورة لكشف الانتهاكات الخاصة بإجراءات اللجوء.
وقد احتجز مرة أخرى على ذمة التحقيق منذ فبراير الماضي بعد أن أطلق سراحه عندما بدأت المحاكمة.
ووفقا للائحة الاتهام، قيل إن المشتبه به خطط، من بين أمور أخرى، للهجوم على مالكة شركة. كما كان وزير العدل، آنذاك، هايكو ماس، وكلاوديا روث نائبة رئيس البرلمان الألماني "بوندستاج" أيضا أهداف محتملة وفقا للائحة الاتهام.