حُكم الخميس على ضابط شرطة منيابوليس السابق ديريك تشوفين، الذي أدين العام الماضي بقتل جورج فلويد الأميركي من أصول أفريقية، بالسجن لمدة 21 عاما.
وأدين تشوفين بتهم اتحادية منفصلة تتعلق بانتهاك حقوق فلويد المدنية خلال عملية إلقاء القبض عليه التي أدت إلى وفاته في مايو 2020.
وقال القاضي إن الشرطي السابق تصرف بلا ضمير.
يقضي تشوفين، الذي أقر في ديسمبر الماضي بالذنب فيما يتعلق بهذه الاتهامات الاتحادية، بالفعل عقوبة مدتها 22 عاما ونصف العام في سجن "مينيسوتا" بعد إدانته بقتل فلويد في محاكمة بالولاية العام الماضي. وسينفذ الحكم الاتحادي بشكل متزامن وسينقل تشوفين إلى سجن اتحادي.
وأعلن الحكم القاضي بول ماجنوسون في محكمة جزئية أميركية في "سانت بول" بولاية مينيسوتا قائلاً إنه احتسب سبعة أشهر قضاها تشوفين بالفعل في سجن الولاية لتُستقطع هذه المدة من فترة العقوبة الاتحادية البالغة 21 عاما.
وبعد أن ينفذ الحكم في سجن اتحادي سيخضع لإطلاق سراح تحت المراقبة لمدة خمس سنوات.
وقال ماجنوسون "من الخطأ أن تجثو على رقبة شخص آخر حتى يتوفى. وبالتالي، ينبغى معاقبتك بقوة".
واعترف تشوفين (46 عاما) بأنه انتهك حق فلويد حين جثا على رقبته وهو مكبل اليدين لأكثر من تسع دقائق في جريمة قتل تم تصويرها بهاتف محمول. وأدت وفاة فلويد إلى احتجاجات في العديد من المدن الأميركية وحول العالم.
كما أمر القاضي بأن يدفع تشوفين تعويضا لم تُحدد قيمته بعد.
وأدى قرار تشوفين الإقرار بالذنب إلى تفاديه محاكمة جنائية ثانية لكن من شبه المؤكد أنه سيقضي سنوات طويلة خلف القضبان.