باشر الحلف الأطلسي، اليوم الثلاثاء، عملية انضمام السويد وفنلندا إلى صفوفه لتنظيم خط دفاعي يمتد من القطب الشمالي إلى المتوسط، غير أن إدماج الدولتين الشماليتين يبقى مرهوناً بإرادة أنقرة.

وأعلن الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ قبل أن يوقع سفراء الدول الأعضاء في الحلف هذه البروتوكولات خلال احتفال أقيم في مقر الحلف في بروكسل أن "توقيع بروتوكولات الانضمام يطلق عملية المصادقة في كل من الدول الأعضاء".

وقال "أعول على الحلفاء لعملية مصادقة سريعة".

وأشار خلال مؤتمر صحافي عقده مع وزيري خارجية السويد وفنلندا آن لينده وبيكا هافيستو "استغرقت العملية آخر مرة (مع مقدونيا الشمالية) 12 شهرًا".

وتابع "استعد العديد من الحلفاء للمصادقة في أسرع وقت ممكن لكن الأمر سيستغرق عدة أشهر".

وأعلنت رئيسة وزراء استونيا كايا كالاس أن بلادها ستباشر عملية المصادقة الأربعاء.

وقالت رئيسة الوزراء السويدية مغدالينا اندرسون "تقدر الحكومة بان العملية قد تستغرق سنة".

ووافقت تركيا على إطلاق هذه العملية خلال قمة قادة الحلف في مدريد، لكن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ذكّر الدولتين الشماليتين بالشروط الواجب توافرها.