أكد الأمير تشارلز، اليوم الجمعة، في العاصمة الرواندية كيغالي، لدى افتتاح قمة قادة منظمة الكومونولث، أن الدول الأعضاء حرة في التخلي عن الملكية وأعرب عن "حزنه" لماضي بريطانيا الاستعماري. تعقد هذه القمة في رواندا التي انضمت إلى الكومنولث، التي تضم 54 بلدا عضوا، في عام 2009. في 14 بلدا عضوا، الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا هي رئيسة الدولة. وقال الأمير تشارلز، الذي يمثل والدته الملكة إليزابيث الثانية، رئيسة الكومنولث "في الكومنولث، دول لديها روابط دستورية مع عائلتي. بعضها لا يزال يحافظ عليها وعدد متزايد لا يحافظ". وشدد أمام عشرات القادة، بينهم رئيسا الوزراء البريطاني بوريس جونسون والكندي جاستن ترودو "أريد أن أوضح، كما قلت من قبل، أن النظام الدستوري لكل بلد عضو كجمهورية أو ملكية هو أمر يعود لقرار كل دولة عضو". كما أقر بأن جذور الكومنولث "تعود إلى أكثر الأوقات إيلامًا في تاريخنا". وأضاف "لا أستطيع أن أصف حزني العميق شخصيا أمام معاناة الكثير من الناس، في حين أواصل تعميق فهمي للآثار الدائمة للعبودية". وأعيد انتخاب الأمينة العامة للكومنولث البريطانية الدومينيكية باتريشا سكوتلاند بفارق ضئيل بعد ظهر الجمعة لولاية جديدة من سنتين. كانت وزيرة خارجية جامايكا كامينا جونسون سميث مرشحة لتولي هذا المنصب. وتختتم القمة أعمالها السبت مع انضمام توغو والغابون إلى نادي الدول الأعضاء في الكومنولث. وقال بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني "دول جديدة تتطلع إلى الانضمام للكومنولث وهذا يظهر كل ما عليكم معرفته حول صحة المنظمة ونشاطها".