بيروت (وكالات)
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، أن 9 مقاتلين من قوات الجيش السوري قتلوا في يوم واحد على يد تنظيم «داعش» الإرهابي في شرق سوريا، في هجوم هو الأحدث ضمن سلسلة من الهجمات في المنطقة.
وقال المرصد: إن العناصر التسعة من ضمن 30 جندياً سوريا قتلوا في هجمات للتنظيم الإرهابي هذا الأسبوع وحده فقط.
كما أدت «المواجهات العنيفة»، خلال اليومين الماضيين، بين قوات الجيش وتنظيم «داعش» في منطقة نائية في محافظة الرقة في شرق البلاد إلى مقتل 7 إرهابيين، وفق المرصد.
وجاءت المواجهات في أعقاب كمين تبناه تنظيم «داعش»، واستهدف حافلة تقل مقاتلين من الجيش السوري، على الطريق الصحراوي الذي يربط مدينتي الرقة وحمص.
وخلف الهجوم، الذي وقع يوم الاثنين الماضي والأكثر دموية خلال العام الجاري، 15 قتيلاً من قوات الجيش على الأقل، وفق المرصد.
وأضاف المرصد: إن 4 جنود آخرين قتلوا، أمس الأول، في كمين نصبه تنظيم «داعش»، قرب مطار الضمير العسكري شرق العاصمة دمشق، وإن جنديين آخرين قتلا في وقت سابق الأسبوع الجاري، في منطقة الرقة.
وفي مارس 2019، أُعلنت هزيمة التنظيم الإرهابي، الذي سيطر على مناطق شاسعة في سوريا والعراق في 2014، بعد دحره في سوريا على أيدي قوات سوريا الديمقراطية «قسد» وعمادها المقاتلون الأكراد، لكن خلايا من التنظيم الإرهابي منتشرة في البادية وأماكن جبلية صعبة، تواصل شن هجمات على القوات الحكومية والكردية.
وتشهد سوريا منذ عام 2011 نزاعاً دامياً تسبّب بمقتل نحو نصف مليون شخص، وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية والقطاعات المنتجة، وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.