أسماء الحسيني (الخرطوم، القاهرة)

أكد فولكر بيرتس رئيس بعثة الأمم المتحدة في السودان، أنه لا يوجد حل في السودان من دون الشباب، محذراً من العنف ضد المحتجين في المظاهرات يعرقل العملية السياسية في السودان، وأن لجان المقاومة والشباب عناصر مهمة لدفع العملية السياسية.
وأضاف بيرتس في تصريحات تلفزيونية، أنه لا نية لدى البعثة الأممية بالتحدث مع الأحزاب المحظورة أو إشراكها في الحوار في إشارة لـ«حزب المؤتمر الوطني»، المنحل الذي كان يرأسه الرئيس المعزول عمر البشير، نافياً مهادنة أطراف معينة في الداخل السوداني.
وأوضح بيرتس أن الأسباب التي أدت لتأجيل جلسات الحوار الوطني هي أن الأطراف المهمة لم تكن موجودة، مؤكداً أن هناك أطرافاً تمتلك مفتاح حل الأزمة مثل قوى الحرية والتغيير والجيش السوداني. 
وعلى صعيد آخر، قال الدكتور جبريل إبراهيم، وزير المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني، إن ضعف الموارد ووقف التمويل الخارجي أديا إلى عدم تنفيذ اتفاقية جوبا للسلام بالصورة المطلوبة، مشيراً إلى أن تنفيذ اتفاقية السلام خصص له نسبة محددة من الميزانية، وأن وزارة المالية لا تستطيع تجاوز هذه النسبة.
وأضاف إبراهيم أن بند الترتيبات الأمنية وعودة النازحين واللاجئين يحتاج إلى أموال ضخمة، مشيراً إلى أن العلاقات مع البنك الدولي تتوقف على الاستقرار السياسي في السودان.