لقي سبعة أشخاص على الأقل حتفهم في موجة أعمال عنف نفذها إرهابيون في شمال موزمبيق، حسبما أفادت مصادر محلية اليوم الثلاثاء، فيما أعلنت الأمم المتحدة أن 10 آلاف شخص أرغموا على الفرار من ديارهم.
وقعت الهجمات في إقليم "كابو ديلغادو" الغني بالغاز، حيث شن إرهابيون هجمات دامية في عام 2017 أدت إلى إرسال قوة عسكرية إقليمية العام الماضي أعادت الشعور بالأمن.
وقال سكان فارون مذعورون، إن المسلحين أقدموا على قتل أربعة أشخاص في قرية "ناتوبيل" النائية. وقال انطونيو كاليموكا، عبر الهاتف، إن "أشخاصا من ناتوبيل التقطوا صورا. لذلك، فنحن نعلم أن ذلك حدث ... غادرتُ مع عائلتي قبل أن أحصد حقلي. وسأعود حالما يصبح الوضع آمناً".
قالت شركة "تريتون مينيرال" إن متطرفين قتلوا الأربعاء الماضي اثنين من العاملين في منجم للغرافيت تستثمره أستراليا. وأضافت، في بيان "أصيب اثنان من موظفينا بجروح أدت إلى مقتلهما".
في اليوم التالي، شنت القوات العسكرية الإقليمية لبلدان أفريقيا الجنوبية هجوماً على الإرهابيين في غابة في منطقة "ماكوميا" شمال بمبا، عاصمة المقاطعة.
وقالت البعثة في بيان "قُتل إرهابيون وأصيب آخرون بجروح خطرة خلال العملية المشتركة". وأضافت أنها سجلت قتيلًا في صفوفها وستة جرحى.
في غضون ذلك، قدرت الأمم المتحدة أن عشرة آلاف شخص فروا من منازلهم خلال الأسبوع الماضي.
قتلى وآلاف النازحين بهجمات إرهابية في موزمبيق
المصدر: آ ف ب