أثار خبراء فى مجال الأمن الإلكتروني مخاوف إزاء نقطة ضعف محتملة في نظام الأمن الإلكتروني في ماليزيا، الأمر الذي يمكن أن يسمح لأطراف غير مسؤولة بالوصول إلى بيانات ملايين الماليزيين.

وقد حدث الاختراق المزعوم في شكل أداة "استخبارات المصادر المفتوحة" (أو إس آي إن تي) المتاحة على شبكة الإنترنت التي يصل إليها العامة، وهو وضع يسمح نظريا لأشخاص لديهم دراية كافية بالوصول إلى البيانات الشخصية للأشخاص.

ونقلت صحيفة "نيو ستريتس تايمز" الماليزية عن الخبراء قولهم إنه على الرغم من أن البيانات الشخصية للأفراد كانت في السابق متاحة على "الشبكة المظلمة"، فإن إتاحة المعلومات أو الوصول إليها بسهولة على"الشبكة النظيفة" غير المشفرة، يغير الأوضاع تماما.