ذكرت وسائل إعلام جزائرية، اليوم السبت، أن وزارة الخارجية أعربت عن استنكارها ورفضها التصريحات "المتسرعة" التي أصدرها الاتحاد الأوروبي أمس بشأن تعليق الجزائر معاهدة مع إسبانيا.
كانت الجزائر أعلنت، الأربعاء، تعليق "معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون" التي أبرمتها مع إسبانيا قبل 20 عاما وألزمت الجانبين بالتعاون في السيطرة على تدفقات الهجرة.
وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل ونائب رئيس المفوضية الأوروبية فالديس دومبروفسكيس في بيان مشترك "الاتحاد الأوروبي مستعد للوقوف في وجه أي نوع من الإجراءات القسرية ضد دولة عضو ... ومع ذلك، يواصل الاتحاد الأوروبي تفضيل الحوار أولا لحل الخلافات".
وأضاف بيان المسؤولين "نقيّم تداعيات الإجراءات الجزائرية" ولا سيما التعليمات الصادرة إلى المؤسسات المالية "لوقف المعاملات بين البلدين والتي يبدو أنها تنتهك اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والجزائر، خصوصا في مجال التجارة والاستثمار".
لكن الجزائر تعهدت، أمس الجمعة، باحترام كافة التزاماتها بتوريد الغاز إلى إسبانيا.