فيينا (وكالات) 

ندّدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس، بقرار إيران «إغلاق 27 كاميرا» لمراقبة أنشطتها النووية، محذّرة من انهيار المحادثات حول هذا الملف الشائك في حال استمر التعطيل.
وقال المدير العام للوكالة رافايل غروسي، خلال مؤتمر صحافي في مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، إن هذا الإجراء «يُشكل بطبيعة الحال تحدياً كبيراً لقدرتنا على مواصلة العمل هناك».
وكانت إيران أعلنت، أمس الأول، وقف العمل بكاميرتَين على الأقل تابعتَين للوكالة الدولية للطاقة الذرية لمراقبة نشاطاتها النووية، بعد تبني مجلس محافظي الوكالة قراراً ينتقدها على عدم تعاونها.
وهذه الانتقادات الأولى لإيران منذ يونيو 2020، وافق عليها، أمس الأول، ثلاثون من أعضاء مجلس حكام الوكالة.
وجاء القرار بعدما عبرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي تتخذ من فيينا مقراً لها، عن قلقها بشأن آثار يورانيوم مخصب عثر عليها سابقاً في ثلاثة مواقع لم تعلن طهران وجود أنشطة نووية فيها.
وحذرت واشنطن على لسان وزير خارجيتها أنتوني بلينكن من «أزمة نووية متفاقمة» و«زيادة العزلة الاقتصادية والسياسية لإيران».