في مقابلتها الأولى منذ مغادرتها منصبها كمستشارة لألمانيا، رفضت أنغيلا ميركل الاعتذار عن علاقتها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ودافعت ميركل في محادثة مع الصحفي الكسندر اوزانج في مسرح "برلينر  انزيمبل" مساء أمس الثلاثاء عن سياستها حيال روسيا التي تعرضت لانتقادات حادة في الشهور الأخيرة، وقالت: "لا أرى أنني يتعين علي أن أقول الآن إن  هذا كان خطأ ولهذا السبب فإنني لن أعتذر"، وفق نشرته وكالة الأنباء الألمانية.

ورد عليها ميلنيك موضحا كيف أنه صار من الممكن لروسيا أن تكون قادرة على  بدء "أكثر حرب دموية في أوروبا منذ 1945" بعدما صارت السياسة الألمانية حيال روسيا في العقود الأخيرة "بمثل هذا القدر من الروعة".
وأضاف ميلنيك أن بوتين كانت تتم مغازلته تقريبا وأن برلين دائما ما كانت  تقدم تنازلات لرئيس الكرملين.

وتتهم ميركل بمساهمتها في وصول الحال إلى ما هو إليه في أوكرانيا، بسبب استرضائها الرئيس الروسي فلاديمير بوتن وعدم الضغط عليه، طوال 16 سنة قضتها مستشارة لألمانيا.