لجأ مئات المدنيين الأوكرانيين إلى مصنع كيميائي في مدينة سيفيرودونيتسك، في شرق أوكرانيا، حيث تدور معارك بين القوات الأوكرانية والروسية منذ عدة أيام.
وقال المحامي الأميركي لاني ديفيس، محامي رجل الأعمال الأوكراني دميترو فيرتاش صاحب المصنع "لجأ نحو 800 مدني إلى ملاجئ مصنع أزوت الكيميائي، المملوك لمجموعة دي اف التابعة لدميترو فيرتاش".
وأضاف "من بين هؤلاء المدنيين، البالغ عددهم 800، نحو 200 من موظفي المصانع البالغ وحوالي 600 نسمة من سيفيرودونيتسك".
وأكد بيان منشور على موقع مجموعة "دي اف" أنّ الـ200 موظف الذين لا يزالون موجودين في المصنع "بقوا لضمان حماية المواد الكيميائية المتفجرة جداً في الموقع".
يقع مصنع "أزوت" في سيفيرودونيتسك المدينة الرئيسية في منطقة لوغانسك.
وأعلنت روسيا، اليوم الثلاثاء، أن "الأحياء السكنية في مدينة سيفيرودونيتسك حُررت بالكامل"، بينما كان زيلينسكي أكد الاثنين أنّ المقاتلين الأوكرانيين "صامدون" في مواقعهم.
ويعد فيرتاش (57 عاماً) من أثرى الأوكرانيين وكان حليفا للرئيس السابق فيكتور يانوكوفيتش.
وفرض زيلينسكي في مرسوم وقعه في يونيو 2021 عقوبات على رجل الأعمال دميترو فيرتاش وأمر خصوصاً بتجميد أصوله وسحب تراخيص شركاته، بعدما اتهمه ببيع منتجات التيتانيوم إلى شركات عسكرية روسية.
ومع ذلك، ندد فيرتاش بالغزو الروسي لأوكرانيا، وساعد إلى جانب الإدارة الرئاسية وأصحاب قنوات تلفزيونية على إنشاء قناة تبث بشكل متواصل.
وقال فيرتاش، الثلاثاء في البيان "هذه المأساة الإنسانية لا تطاق".