نجت السويد بصعوبة من حدوث أزمة سياسية في البلاد قبل ثلاثة أشهر من إجراء الانتخابات البرلمانية، وفي ظل خلاف قائم بينها وبين تركيا بسبب طلبها الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).

وقد نجا وزير الداخلية والعدل السويدي مورجان يوهانسون، اليوم الثلاثاء، من تصويت بحجب الثقة، دعا إليه الديمقراطيون القوميون السويديون، بفارق صوت واحد فقط.

وقام 174 نائباً بحجب ثقتهم عن جوهانسون، مع ضرورة توفر 175 صوتاً لازماً من أجل نجاح التصويت.

ومن جانبها، هددت رئيسة الوزراء السويدية ماجدالينا أندرسون، بالاستقالة مع الحكومة بأكملها في هذه الحالة، مما قد يؤدي إلى حدوث أزمة في قيادة البلاد بعد أسابيع فقط من تقديم البلاد طلباً للانضمام إلى حلف الناتو الدفاعي، وهو الطلب الذي عرقلته تركيا بسبب مخاوفها من دعم السويد لجماعات كردية.

ومن المقرر إجراء الانتخابات البرلمانية السويدية المقبلة في سبتمبر المقبل، وكان من المحتمل أن تقوم حكومة مؤقتة بحكم البلاد حتى ذلك الحين في حال كانت أندرسون استقالت هي ووزراء حكومتها.