أسماء الحسيني (الخرطوم)
خرج آلاف المتظاهرين في الخرطوم وعدد من الولايات السودانية لإحياء الذكرى الثالثة لـ«فض الاعتصام» أمام القيادة العام للجيش في الثالث من يونيو عام 2019.
وحمل المتظاهرون لافتات ورددوا شعارات تدعو لتشكيل حكومة مدنية، كما أحرقوا الإطارات في عدد من شوارع الخرطوم.
واستبقت السلطات الأمنية المظاهرات بإغلاق جميع الجسور ما عدا جسري «سوبا والحلفايا».
في غضون ذلك، أعلنت قوى «الحرية والتغيير» أنها لن تشارك في الحوار المباشر الذي أعلنت «الآلية الثلاثية» المكونة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة «الإيجاد» إطلاقه الأسبوع القادم.
وقال المجلس المركزي لقوى «الحرية والتغيير» إنه «أجاز رؤيته التفصيلية حول العملية السياسية المقترحة من الآلية الثلاثية، وقرر التواصل الواسع مع كافة قطاعات الشعب السوداني ومع الأسرة الإقليمية والدولية لقطع الطريق أمام أي حل زائف، وللتعريف الواضح بالحل الذي يحقق غايات الشعب السوداني ولا يحيد عنها».
وشددت قوى «الحرية والتغيير» على «تمسكها بموقفها بأن أي عملية سياسية ذات مصداقية يجب أن تؤدي بوضوح إلى إنهاء الانقلاب والتأسيس الدستوري الجديد لمسار انتقالي تقوده سلطة مدنية كاملة، والنأي الكامل للمؤسسة العسكرية عن السياسة».