قال المدير العام للأمن اللبناني اللواء عباس إبراهيم، إنه سيزور سوريا لإجراء محادثات حول مصير صحفي أميركي فُقد هناك قبل عشر سنوات.
وأضاف إبراهيم أن المسؤولين الأميركيين يريدون منه أن يستأنف جهوده لإعادة أوستن تايس وغيره من الأميركيين المفقودين في سوريا. واختفى تايس، الصحفي المستقل والجندي السابق في مشاة البحرية، أثناء إعداده تقارير في سوريا عام 2012
جاءت تصريحات إبراهيم التي نقلتها وكالة «رويترز» خلال مقابلة مع مجلة الأمن العام التي تصدرها المديرية العامة للأمن العام اللبناني.
وفي مايو، أخبر الرئيس الأميركي جو بايدن والدي تايس بأن إدارته ستعمل «دون كلل» حتى عودته.
وقال إبراهيم إن «المسؤولين الأميركيين يريدون مني استئناف جهودي لحل هذه المشكلة، ويريدون عودة ناسهم، هذا ما يهدفون إليه». وأضاف إبراهيم، الذي قال إنه التقى بوالدة تايس خلال رحلته الأخيرة للولايات المتحدة، أنه حتى الآن لا توجد إجابات واضحة بشأن صحة تايس أو ظروف احتجازه. وقال «لسنا متأكدين من أن أوستن تايس على قيد الحياة، ولا أحد متأكد من ذلك، ولا يمكنني التأكد في ظل عدم وجود تأكيد من سوريا بأنه لا يزال على قيد الحياة». ويُذكر أن تايس كان يعمل مصورًا صحافياً مع وكالة «فرانس برس» و«ماكلاتشي نيوز»، و«واشنطن بوست»، و«سي بي إس» وغيرها من المنظمات الإعلامية، وفقد الاتصال به إثر توقيفه عند حاجز قرب دمشق في سوريا يوم 14 أغسطس 2012. وسبق أن أرسلت إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب مسؤولًا رفيعًا من البيت الأبيض، في زيارة نادرة إلى دمشق، في محاولة للحصول على مساعدة للإفراج عن تايس، ولم تسفر الزيارة عن أي نتائج معلنة.
جهود مكثفة لبحث مصير مراسل أميركي في سوريا
المصدر: رويترز