القاهرة (وام)

حذرت جامعة الدول العربية، من خطورة التجارة غير المشروعة بالأسلحة، وآثارها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإنسانية على الأفراد والمجتمعات وخاصة على بؤر التوتر والنزاعات، داعية إلى ضرورة أن يكون هناك تصور شامل وممنهج لمعالجتها بشكل فعال.
جاء ذلك في كلمة السفير خليل إبراهيم الذوادي، الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الشؤون العربية و الأمن القومي والمشرف على قطاع الشؤون السياسية الدولية بالجامعة العربية خلال افتتاح المؤتمر الذي نظمته الجامعة أمس، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي تحت عنوان «مكافحة الإتجار والانتشار غير المشروع للأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة في الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية».
وقال الذوادي إن هذا المؤتمر يمثل مرحلة جديدة من التعاون بين المنظمتين في مجالات نزع السلاح وعدم الانتشار، معربا عن أمله أن يكون مثمراً وفعالاً في مكافحة الاتجار والانتشار غير المشروع للأسلحة الصغيرة والخفيفة.