قضت محكمة جنايات في الإسكندرية الأربعاء بإعدام المتهم بقتل كاهن قبطي وأحالت أوراقه إلى مفتي الجمهورية للحصول على موافقته على الحكم وفقا لما يقضي به القانون المصري، بحسب مصدر قضائي.

في 7 أبريل، وفيما كان القمّص أرسانيوس وديد يسير مع شبيبة من رعيّته على كورنيش الإسكندرية حين تعرّض للطعن بسكّين، في هجوم نُقل على إثره إلى المستشفى حيث لم يلبث أن فارق الحياة متأثراً بإصابته.

وستعلن المحكمة حكمها بشكل نهائي في جلسة تعقدها في الحادي عشر من يونيو بعد ورود رأي المفتي.

وجرت العادة على أن يوافق مفتي الجمهورية على قرارات الإعدام التي يتخذها القضاء.

وأعلنت النيابة العامة المصرية الشهر الماضي إحالة المتهم للمحاكمة "بتهمة القتل العمد" بعدما أثبتت لجنة أطباء نفسيين أهليته للمحاكمة.

وإثر الهجوم، تمكّن جمع من المارّة من توقيف المشتبه به وسلّموه إلى الشرطة التي احتجزته في مستشفى للأمراض النفسية بعدما ساورت النيابة العامة شكوك حول قدراته العقلية.