شبه رئيس المخابرات الروسية، اليوم الأربعاء، وزارة الخارجية الأميركية بآلة الدعاية النازية إبان الحرب العالمية الثانية، قائلاً إن واشنطن شنت حملة رسائل مناهضة لروسيا عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وقال سيرجي ناريشكين، رئيس جهاز المخابرات الخارجية الروسي إن الولايات المتحدة تشجع على نشر معلومات مزيفة على تطبيق المراسلة الشهير "تيليجرام" في محاولة "لتشويه سمعة القيادة السياسية والعسكرية الروسية وتصويرها في أعين الشعب الروسي على أنها مجردة من الإنسانية". وقال ناريشكين، في بيان نُشر على الموقع الإلكتروني لجهاز المخابرات "تشترك أفعالهم كثيراً مع أساليب وزارة التعليم العام والدعاية التابعة للرايخ الثالث ورئيسها جوزيف جوبلز". ولم يرد ممثلو وزارة الخارجية الأميركية على الفور على طلب للتعليق على هذا الاتهام.