قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء، إن المجتمع بحاجة لمناقشة قضايا الأسرة "بأمانة وحيادية ومن دون مزايدة".
 
وقال خلال مداخلة هاتفية مع إحدى الفضائيات المصرية إننا نريد عقد زواج يحل مسألة الطلاق، مؤكدًا أن العقد والقانون لا بد أن يكون الحاكم والمنظم لهذه القضية مطالبا بأن يكون القانون الجديد متوازنا ومتزنا.

وأضاف أن نسب الأسر التي حدث بها انفصال زادت بشكل كبير خلال السنوات العشرين الماضية، لافتا إلى أن "المشكلات التي تحدث اليوم تحدث منذ 40 عاما". 
وأكد السيسي أن "الاختلاف قبل الزواج أفضل من الاختلاف بعد الزواج". 

وشدد الرئيس المصري على "أهمية وجود قانون يلزمنا جميعا بحل قضايا الأسرة. علينا التكاتف والاستماع لكافة الآراء لحل ملف الأحوال الشخصية".

وتابع: "هل يعقل أن توجد دولة أهلها لا يقدرون على حسم القضية ويروا بأمانة وحيادية ما يمكن فعله في ملف الأحوال الشخصية؟".

وختم السيسي: "سنحاسب أمام الله كقضاء ودولة ورئيس وحكومة وبرلمان وأزهر عما فعلناه في هذا الملف. أولادنا وبناتنا في رقبتنا في حال وجود مشاكل بين الزوجين".